أمراض الدواجن الاكثر انتشارالوقاية والعلاج


طرق انتشار المرض:
ويشير إلى أهم طرق انتشار أمراض الدواجن، ومنها ما هو له علاقة بالطائر نفسه، أو البيئة المحيطة به، وتنتقل إما عن طريق:-
- البيض: فهناك من الأمراض كالسالمونيلا والإسهال الأبيض، والميكوبلازما تنتقل من الأمهات المريضة أو الحاملة للعدوى للجنين، وهو ما زال بداخل البيضة، ليفقس مريضاً أو حاملاً للمرض.
- معامل التفريخ: وهنا تنتقل العدوى من الكتاكيت المريضة إلى الكتاكيت السليمة عند الفقس أثناء وجودهم داخل المفقسات، ومثل (مرض التهاب السرة – E-coli - السالمونيلا وغيرها) .
- العنابر: عدم الاهتمام بنظافة وتطهير العنابر قبل استلام دفعات الكتاكيت الجديدة، فإنه يؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض المستوطنة من دورات سابقة فى العنبر، وتكون مصدراً لعدوى الطيور السليمة.
- الهــواء: فالأمراض التنفسية تنتقل من الطيور المصابة إلى الطيور السليمة، عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرذاذ الخارج منها مع العطس أو السعال، ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر، ومن أهم الأمراض التى تنتشر عن طريق الهواء: مرض الكوريزا، وكوليرا الدواجن، والتهاب الشعب الهوائية، والنيوكاسل ...الخ.
- الزرق (إخراج الطيور): كثيراً ما نجد أن زرق الطيور يكون مصدراً لتلوث الفرشة، حيثُ كثيراً ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الأمراض مع الزرق، وبالتالى تنتشر تلك الأمراض مثل: الكوكسيديا والإسهال الأبيض عن طريق الفرشة الملوثة، لذا يفضل الاهتمام الدائم بنظافة الفرشة وجفافها، وتغيير الأجزاء المبتلة منها دائماً، وبصفة دورية.
- الطيور البرية: معظم الطيور البرية تكون حاملة لكثير من الأمراض دون أن تصاب، ويمكنها نقل المرض إلى طيور أخرى سليمة؛ لتصاب الأخيرة بالمرض، وكذلك بعض الطيور التى فى فترة نقاهة من بعض الأمراض، تكون خلال هذه الفترة مصدراً للعدوى، كما فى حالة الكوليرا والكوريزا والأنفلونزا وغيرها. مفاتيح نجاح الحد من انتشار أمراض الدواجن يقول الدكتور محمد كمال، أنه للحد من انتشار أمراض الدواجن يجب اتباع الآتى:
- يجب اختيار الكتكوت بدقة وعناية، ويجب فحصه فى عمر يوم للتأكد من أنه خالٍ من مسببات الأمراض، التى تنتقل رأسياً عن طريق بيض التفريخ، خصوصاً السالمونيلا، وأن يكون سلالة جيدة ذات إنتاج عالٍ وكفاءة تحويلية عالية، حيثُ إن العائد يتوقف بدرجة كبيرة على جودة الكتكوت المربى.
- الغذاء الجيد المتزن والكامل فى جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها الطائر، والخالى من السموم الفطرية، ضرورى وهام فى بناء الجسم والمحافظة عليه، وإعادة بناء ما يتلف من أنسجة، وكذلك مقاومة الأمراض ومنع أمراض سوء التغذية.
- من الحقائق المعروفة أنه مهما كانت جودة الكتكوت أو العلف المستخدم، فإن المربى لا يمكنه تحقيق نتائج جيدة فى ظل إدارة سيئة للمزرعة، خاصة فيما يتعلق برعاية الطيور وحمايتها من الأمراض وعدم تطبيق اشتراطات الأمن الحيوى، ويمكن إيجازها فيما يلى: اشتراطات الأمن الحيوى
1- درجة الحرارة: فى حالة ارتفاع درجه الحرارة بالعنبر عن الحدود المثلى، يعمل ذلك على زيادة معدل التنفس، ويزداد الأمر سوءاً إذا علمنا أن الطيور لا توجد بها غدد عرقية للتخلص من الحرارة الزائدة من أجسامها عن طريق التبخير، مما يؤدى إلى زيادة استهلاك الطيور للماء، مما يؤدى بالتالى إلى زيادة رطوبة الفرشة والعنبر، وما يترتب على ذلك من مشاكل مرضية، وفى النهاية يؤدى ذلك إلى الإجهاد الحرارى، وعدم قدرة الطائر على تنظيم درجة حرارة جسمه، وحدوث احتباس حرارى ونفوق.
2- الازدحام: تربية الطيور بالعنبر بكثافة أكبر من العدد الأمثل لوحدة المساحة، يؤدى إلى تزاحم الطيور والحد من حركاتها، ويمنع الطيور الضعيفة من الحصول على الغذاء والماء، وارتفاع نسبة غاز الأمونيا بالعنبر، مما يتسبب فى ضعف مقاومة الطيور للأمراض، وكذلك يتسبب فى ظهور حالات الافتراس بين الطيور.
3- التهوية : تعتبر تهوية وتجديد هواء العنبر باستمرار من العوامل المهمة لنجاح برنامج التربية، حيثُ ينتج عن عدم التهوية الجيدة ارتفاع نسبة غاز الأمونيا بالعنبر، والناتج من تحلل زرق الدواجن، مما يسبب مشاكل تنفسية للطيور وقله حيويتها وشهيتها للغذاء، كذلك يؤدى ذلك لارتفاع نسبة الرطوبة بالعنبر، وزيادة العوامل المهيئة للأمراض، كذلك يؤدى تعرض الطيور للتيارات الهوائية الباردة إلى زيادة نزلات البرد، والناتجة عن التهابات الجهاز التنفسى، وكذلك قلة معدلات النمو وضعف الإنتاجية .
4- الرطوبة: يؤدى ارتفاع نسبة الرطوبة فى العنبر، والناتج من أى من الأسباب السابقة إلى عدم قدرة الدواجن على التخلص من العبء الحرارى الزائد بأجسامها، مما يؤدى إلى ضعف الاحتباس الحرارى والنفوق. كذلك يؤدى إلى ضعف مقاومة أجهزة الدواجن وتهيئتها بالميكروبات التى لها قدرة عالية على التكاثر فى تلك البيئة خصوصاً مرض الكوكسيديا، والذى يظهر وينتشر سريعاً فى تلك الحالة.
5- الإجهاد: يوجد كثير من العوامل الأخرى التى تسبب إجهاداً للطيور، والتى تؤثر بالتالى على معدلات النمو والكفاءة التحويلية، وتهيئة الدواجن للإصابة بالأمراض مثل: الجوع والعطش وقص المنقار ونقل الطيور والتحصين باللقاحات الحية.