حلم أكبر مزرعة جمبرى ذهب أدراج الرياح


نقلا عن تحقيق تـامر ديـاب اليوم فى الأهرام التعاونى ..
حلم أكبر مزرعة جمبرى ذهب أدراج الرياح .. !!
غياب الرقابة والمسطحات وإهدار المال العام يضاعف المأساة
بركة قارون ، هذا هو حال بحيرة قارون التى أصبحت لغزاً مستمراً بلا حل ، فلا هى بحيره سمكيه ولا مزرعة جمبرى كما وعد المسئولين ، فمنذ تفجيرنا ملف طفيل الأيذوبودا الذى دمر الثروة السمكيه هناك منذ سنوات على صفحات الأهرام التعاونى لم تنجح الهيئة العامه لتنمية الثروة السمكيه أو معهد علوم البحار أو وزارة الزراعه ومحافظة الفيوم فى حل مشكلتها المتفاقمه وبدلاً من أن كانت قارون مصدراً لتصدير الأسماك باتت تستورده من دمياط وكفر الشيخ .
الفيوم بها بحيرتان قارون والريان بمساحه تتعدى75 ألف فدان أعلنت هيئة الثرة السمكيه أنها أنفقت الملايين لتطهيرها وتنميتها وجعلها أكبر مزرعة جمبرى والنتيجة صفر ولم يتحقق شيئ فمن أطراف هذا الفشل ؟ ومن يحاسبهم ؟ .
أين منع الصرف عن البحيره ؟ وأين الملايين التى أنفقت عليها ؟ وأين الـ 8 مليون زريعة جمبرى ؟ وأين الـ 200 طن إنتاج ؟ وأين أجهزة الرقابه وتأمين وتنمية البحيره ؟ وأين حضانات الهيئة ؟ أين الحزام الأمن ؟ وأين خبراء الثروة السمكيه الذين تسابقوا إلى المحافظة بإدعاء قدرتهم على الحل ؟ وأين المحافظة وهيئة الثروة السمكيه؟ وأين الدوله ؟ ومن المسئول عن كل هذا الخراب ؟ ومن يحاسبه ؟ أسئله وأسئله تدور حول البحيره تنتظر إجابه وحل من أجهزة الدوله خاصة الرقابيه حتى تستقيم الأمور وتعود البحيرة المنكوبه بكل أنواع الملوثات لسابق عهدها وتنتج الخير الوفير لكل مصر، فهل من مجيب ؟.