أصحاب محلات الدواجن : أصحاب المزارع وراء الأزمة


أثار ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق المصرية في الأونة الأخيرة جدلًا واسعًا في الشارع المصري، ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث دشن نشطاء ومن أبرزهم جمعية مواطنون ضد الغلاء حملة "خليها تكاكي" لرفضهم الغلاء وارتفاع الأسعار، وإعلان مقاطعتها.
وتجولت «الدستور» بعد من محلات بيع الدواجن، ورصدت آراء المواطنين والباعة حول أسعار الدواجن.
قال "أبوجاد.ع"، أحد أصحاب محلات بيع الدجاج:"أن غلاء الأسعار بدء من أسبوعين فقط؛ نتيجة لأسباب عديدة، منها سوء الأحوال الجوية، وانخفاض درجة الحرارة، التي أودت بحياة الكثير من الدجاج بالمزارع؛ مما تسبب في زيادة أسعارها، كما أن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة أسعارها حظر بيع الدواجن الحية في محلات القاهرة"، متوقعًا أن المرحلة المقبلة ستكون أشبه بفترة " أنفلونزا الطيور"عام 2009.
من جانبه أضاف المواطن "إبراهيم.أ"، أن عزوف المواطنين عن شراء اللحوم البيضاء نتيجة الارتفاع المتكرر لأسعارها بسبب جشع التجار، حيث تراوح سعر الكيلوجرام مابين 32 إلى 38 جنيهًا، مما يضطرنا للتوجه للبدائل الأخرى".
وأضاف "حسن.م" أحد أصحاب محلات الدجاج: أن الجشع ليس من التجار بل من أصحاب المزارع لعدم وجود رقابة حقيقية عليها من قبل وزارة الزراعة، وأن أصحاب المحلات ليس لديهم ذنب"، مشيرًا إلى أن حظر بيع الدواجن سيكون نتائجها على العاملين بالمجال غير مرضية، وسيتم تسريح الكثير منهم، مما سيؤدي إلى زيادة البطالة في المجتمع.
المصدر: موقع الدستور